عن ابن عمر رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( من رآى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما أبتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يصيبه ذلك البلاء )
وهذا الحفظ عام في كل بلاء يعظنا واياكم رب العباد
هذا الدعاء العظيم هو العمل المشروع عند رؤية أهل البلاء يضاف لذلك أخذ العبرة بالخطأ وكيفية تجنبه وإبداء النصيحة والمساعدة وليس مايفعله السفهاء من استهزاء وتعبير وتنقص
وكما ان الدعاء حفظ من البلاء فإن الاستهزاء بأهل البلاء يجلبه والحافظ الله اللهم لا شماته
ففي الحديث لاتظهر الشماته لأخيك فيرحمه الله ويبتليك
والشماته والعياز بالله : أن يعبر المسلم أخاه بذنب قد تاب منه أو يستهزئ بشكله أو منطقه أو حركاته وهذا خطير قلما يفطن إليه وفي الأثر : (من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله ) رواه الترمذي
اللهم نجنا من شرور انفسنا وسيءات أعمالنا واحسن ختامنا انك تواب رحيم