لقد أرسل الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا باراك أوباما أحد كبار رجاله في مجال السياسات الخارجية ، روبرت ماللي، إلى مصر و سوريا لتفقد حالة الديمقراطية في الشرق الأوسط.
و سافر روبرت ماللي إلى الشرق الأوسط مع وعد بتحسين العلاقات الأمريكية مع القاهرة و (توفيق) الخلافات مع دمشق.
و كانت فحوى الرسالة التي يسافر بها مالي تقول " أن الحكومة الأمريكية ستهتم اهتماما بالغا بمطالب مصر و سوريا"
و ستقوم إدارة أوباما بمبادرة دبلوماسية مع سوريا التي اعتبرتها حكومة بوش أحد أهم المعاونين لتنظيم القاعدة في العراق و لكن إدارة أوباما تؤيد مباحثات السلام بين سوريا و إسرائيل.
و قال مساعدين لروبرت ماللي أنه قام بلقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك و مع الرئيس السوري بشار الأسد ليشرح لهما مخططات أوباما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط.
و قال روبرت ماللي للرئيس الأمريكي أن حكومة أوباما ستستمر في مساعدة مصر من الناحية الاقتصادية و من الناحية العسكرية و أن أمريكا على استعداد أن تعطي مصر طائرات أف 16 متقدمة.