التكنلوجيا

الشاشات المرنة القابلة للطي قريبا في الأسواق!!

قريبا، سيستطيع هواة قراءة الكتب والمجلات المصورة قراءتها على شاشات مرنة قابلة للطي بدلا من شاشات الكمبيوتر التقليدية.
وتقوم حاليا مجموعة من الشركات بتطوير جيل جديد من الشاشات الإليكترونية الرقيقة والتي تعرف باسم " الورقة الإليكترونية" - e-paper. ولا تحتاج هذه الشاشات لمصدر إضاءة حتى يتمكن المستخدم من القراءة على عكس شاشات LCD الموجودة حاليا في أجهزة كمبيوتر النوت بوك، وهو ما يعني بالتالي توفيرا للطاقة.
وهذه الشاشات مصنوعة من لوح رقيق من الصلب مغطى بطبقة من الدوائر تعلوها طبقة رقيقة من الحبر الإليكتروني.
جدير بالذكر أن هذه الأوراق الرقمية موجودة حاليا فيما يعرف بالكتاب الإليكتروني والذي يسمح بتحميل مئات الكتب عبر شبكة الإنترنت والتليفونات المحمولة.
ومن المتوقع استخدام هذا النوع من الشاشات في العديد من الأجهزة الإليكترونية قريبا. ويتوقع خبراء التكنولوجيا استخدام هذه الشاشات بديلا عن الصحف والمجلات خاصة وأنه سيصبح بالإمكان تحديث الصحيفة إليكترونيا بين يدي القارئ

'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
قراءة الرسائل النصيّة باستخدام ساعة اليد

قامت شركة نوكيا الفنلندية، أحد أكبر صانعي الهواتف المحمولة في العالم، بإدراج تعديلات جديدة على شرائح "بلوتوث" اللاسلكية، بشكل يسمح بزرعها داخل العديد من الأدوات التي يستخدمها الإنسان خلال حياته اليومية، مطلقة عصر قراءة الرسائل النصيّة باستخدام ساعة اليد.
التكنولوجيا التي تدعى "Wibree" تعتبر حصيلة سنوات طويلة من الأبحاث التي أطلقتها نوكيا عام 2001 بالتنسيق مع الهيئات التي تضع الأطر القانونية الناظمة لتكنولوجيا "بلوتوث،" وتكمن أهميتها في نجاحها بإضافة تلك التكنولوجيا إلى أدوات صغيرة لا يمكنها عادة تحمّل "بلوتوث."
وقالت الشركة الفنلندية إن هذه القفزة ستسمح بوصل آلاف الأشياء الهامة إلى جهازي الهاتف المحمول أو الكمبيوتر، وفي مقدمتها أجهزة قياس دقات القلب وقياس السرعة والساعات، وحتى عُلب الدواء.
على أن الحجم الصغير لشرائح Wibree انعكس تراجعاً في إمكانيات هذه التكنولوجيا الوليدة مقارنة بـ "بلوتوث،" إلا أن هذا سيعني بالمقابل تراجع استهلاك الطاقة وانخفاضاً في عدد البطاريات اللازمة.
وقال هاري توليما، مدير قسم التطوير التقني لدى نوكيا إن أولى النماذج التي ستعمل بتقنية Wibree ستكون ساعة يد، قادرة على تلقي رسائل الهاتف المحمول وإظهار أرقام المتصلين، وذلك باستخدام بطارية عادية كتلك المستخدمة في الساعات المماثلة.
وسيكون من المتعذر على الأدوات العاملة بتقنية بلوتوث الاتصال بتلك التي تستخدم Wibree خلال الفترة الحالية إلا أن الخبراء يعتزمون إدراج ميزة التواصل بين النظامين قريباً وفقاً لأسوشيتد برس.
وعقدت شركة نوكيا منتدى خاص للتعريف بالتكنولوجيا الحديثة ونشرها لدى سائر شركات القطاع، وقد حاز هذا الأمر رضا "المجموعة الخاصة لمصالح بلوتوث" التي تضم أكثر من ثمانية آلاف شركة عالمية.
وفي هذا السياق قال مايكل فولي، مدير المجموعة، "شركاتنا كانت تبحث عن تكنولوجيا كهذه، ومع ما قدمته لنا نوكيا أعتقد أن بالإمكان تعميم هذا النظام خلال عام."
ورغم استغراب البعض من إقدام نوكيا على تقديم هذه التكنولوجيا مجاناً بعد سنوات طويلة من التجارب والتطوير، إلا أن خبراء القطاع ذكروا بما فعلته شركة أريكسون قبل سنوات عندما قامت بتعميم نظام بلوتوث الذي اخترعته مجاناً على الشركات المنافسة.
واعتبرت أريكسون يومها ذلك سيجلب لها أرباحاً مستقبلية تفوق المكاسب الآنية للاحتكار.
وكانت المجموعة الخاصة لمصالح بلوتوث قد أجازت قبل فترة قصيرة نظاماً مشابهاً، يختص بنقل ملفات الفيديو.
النظام الذي يدعى "UWB" قادر على نقل ملفات الصور والفيديو مباشرة من ذاكرة الكاميرات الرقمية إلى أجهزة التلفزيون باستخدام تكنولوجيا الموجات اللاسلكية.

'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
مدينة صينية تخطط لفرض رقابة على دردشة الانترنت

قالت وسائل إعلام صينية إن مدينة صينية خططت لفرض رقابة على الدردشة على الانترنت وحظر نشر أي مواد من شخصيات مجهولة بعد أن استخدم سكان شبكة الانترنت في تنظيم احتجاج حاشد ضد مصنع كيماويات.
وقالت صحيفة بكين يوث ديلي انه بموجب لائحة جديدة للمدينة سيتعين على مستخدمي الانترنت استخدام الأسماء الحقيقية عند نشر رسائل على أكثر من 100 ألف موقع على الانترنت مسجلة في مدينة شيامين الساحلية في إقليم فوجيان الساحلي الجنوبي الشرقي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالحكومة لم تكشف عنه قوله "الأسماء المسجلة يجب أن تكون هي نفس الأسماء التي على بطاقة الهوية" مضيفا أن أي مواد ستراجع سلفا قبل بثها وأي مواد غير مقبولة ستمنع.
والرقابة على الانترنت شائعة في الصين حيث تستخدم الحكومة عشرات ألوف المراقبين الذين يقومون بمسح عادات 140 مليون مستخدم لشبكة الانترنت ويمنعون الدخول على أي مواد حساسة.
وفي الشهر الماضي قام آلاف المحتجين الذين يرتدون أقنعة غاز ويرفعون لافتات بمسيرة في مدينة شيامين وطالبوا الحكومة بإلغاء خطط لبناء مصنع للكيماويات ندد به البعض ووصفوه بأنه بمثابة " قنبلة ذرية" تهدد البيئة.
ونظم المواطنون الاحتجاج وتبادلوا المعلومات والتعليقات عبر غرف الدردشة على الانترنت والمدونات ورسائل التليفون المحمول.
ونقل عن المسؤول قوله "بعد الاحتجاج على المشروع تعتقد الحكومة انه يجب عليها السيطرة على محتويات الانترنت."

'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
فيروسات تنتقل عبر شفرات البار كود

حذر خبراء من ان فيروسات الكمبيوتر قد تطور القدرة على الانتقال عبر شفرات البار كود، كتلك التي تستخدم لتخزين بيانات السلع.
وقام فريق من الباحثين في امن الشبكات الحاسوبية بنقل فيروس كمبيوتر الى احدى هذه الشفرات، ليبرهنوا على انها معرضة لخطر القرصنة.
ويقول الباحثون ان هذه الشفرات قد تستغل لشن هجمات على انظمة حاسوبية، ويعتبرون هذا التطور طفرة كبيرة في هذا المجال.
وقال اندرو تاننباوم، وهو من اعضاء الفريق التابع للجامعة الحرة بامستردام، ان التجربة انجزت بهدف توعية الناس بهذا الخطر المحدق، ودعا الشركات الى التفكير في الامر بجدية عند تصميم منتجاتها. حيوانات اليفة
وهناك نوع من الشفرات اكثر تعرضا لخطر القرصنة من الشفرات التقليدية المكونة من اعمدة وارقام، وهو ما يسمى شفرات الراديو أو الشفرات الذكية، وهي ذاكرة رقمية صغيرة مرتبطة بمعالج صغير وجهاز بث والتقاط. ولذا سميت شفرات الراديو.
ويعرف هذا النوع الجديد من الشفرات اقبالا كبيرا لانه يمكن الشركات من تتبع سلعها مهما تفرقت بين المخازن والفروع.
وما زال هذا النوع من الشفرات قليل الانتشار بسبب سعرها المرتفع، لكن الخبراء يتوقعون ان تعرف انتشارا كبيرا مع انخفاض كلفة تصنيعها في المستقبل.
ويقول الفريق ان هذه الثغرة قد يستغلها الناشطون البيئيون وغيرهم لخلق المشاكل للشركات التي يستهدفونها مثلا.
كما يحذرون من ان يهاجم القراصنة انظمة الكمبيوتر عبر شفرات الراديو التي تثبث على الحيوانات الاليفة ليسهل التعرف على اصحابها.

''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
فيروس ينتشر في شكل مزحة يخدع مستخدمي الكمبيوتر

ينتشر فيروس للكمبيوتر يخفي نفسه في صورة مزحة بسرعة كبيرة عبر شبكة الانترنت.
وتصدر شركات مكافحة فيروسات الكمبيوتر تحذيرات بشأن النسخة الجديدة من فيروس برنامج "باجل" للبريد الالكتروني التي يبدو انها توقع الكثير من المستخدمين في الشرك.
ويحصل الفيروس الذي يصيب برنامج ويندوز على عناوين البريد الالكتروني من برنامج مايكروسوفت اوتلوك ويستخدم برنامجه الخاص لارسال الرسائل لنشر نفسه لدى ضحايا جدد.
وعندما تصيب النسخة الجديدة من فيروس باجل جهاز كمبيوتر تشل جميع الاجراءات الامنية التي تحمي الجهاز.
ويطلق على النسخة الجديدة باجل ايه تي وباجل بي بي وباجل ايه يو وتحمل الرسالة المرفق بها ملف يحتوي على شفرة الفيروس عنوان "مزحة" او "ثمن".
ولا يحتوي موضوع الرسالة التي تحوي الفيروس على اي شيء سوى شيء مضحك او تعبيرات ساخرة للوجه.
ويمكن للفيروس ان يصيب اجهزة الكمبيوتر التي تستخدم برامج ويندوز 95 و98 وام اي وان تي و2000 واكس بي.
وستصاب اجهزة المستخدمين بالفيروس اذا فتحوا الملف المرفق بالرسالة التي تنتشر عبر البريد الالكتروني.
وبالاضافة الى سلب عناوين البريد الالكتروني من برنامج مايكروسوفت اوتلكوك حتى يرسل نفسه الى المستخدمين يحاول فيروس باجل ايه تي ايضا تعطيل الاجراءات الامنية للاجهزة التي تستخدم نظام ويندوز اكس بي.
وتلقى موقع بي بي سي نيوز اونلاين خمسة تحذيرات بشأن الفيروس من شركات امن الكمبيوتر. ووضعت شركة اف سيكيور الفنلندية الفيروس في المستوى الثاني بقائمتها للفيروسات التي تشكل اكبر التهديدات.
وقال ميكو هيبونن مدير ابحاث مكافحة فيروسات الكمبيوتر في شركة اف سيكيور "تلقينا تقارير عديدة عن الفيروس من جميع انحاء العالم."
وقال شركة نيتورك بوك لامن الكمبيوتر انها اوقفت عمل اكثر من 30 الف نسخة من الفيروس في الساعة حيث وصل انتشاره الى ذروته.
وقالت شركة بلاك سبايدر انها اوقفت عمل اكثر من مليون نسخة من فيروس باجل ايه تي منذ ظهوره في الساعة 0630 بالتوقيت الصيفي لبريطانيا (0530 بتوقيت جرينتش).
وحثت شركات مكافحة الفيروسات مستخدمي الكمبيوتر على الحذر عند تلقي رسائل غير متوقعة بالبريد الالكتروني تحمل ملفات مرفقة وتحديث برامجهم لضمان حمايتهم من التهديدات الاخيرة.

''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
ياهو ترفع سعة بريدها الإلكتروني إلى ما لا نهاية

سعياً وراء الامتياز والتفرد الذي تسعي ياهو لتحقيقه دائما في مجال خدمات الإنترنت، قامت الشركة مؤخراً برفع سقف المساحة للإيميلات المجانية المقدمة منها الي لا محدود أو بمعنى آخر يستطيع مستخدم إميل ياهو تخزين كل ما يحلو له على بريده دون النظر للمساحة المتبقية لأنها أصبحت بلانهاية.
تأتى هذه الخطوة من ياهو تنفيذا لما وعدت به مستخدميها على لسان المدير العام لقسم خدمة البريد الالكتروني جون كريمير الذى أعلن منذ فرتة قصيرة أن الشركة قد قررت تزويد كل مشتركي بريد ياهو الالكتروني بسعة تخزين غير محددة ابتداء من شهر مايو الذي يصادف مرور عشرة أعوام على انطلاق ياهو.


وكانت شركة جوجل التي أطلقت بريدها الالكتروني gmail قبل عدة سنوات قد وفرت لمشتركيها سعة تخزين جيجا بايت واحد و بدأت تدريجيا في زيادته إلى أن وصل إلى 2.5 جيجا بايت.
أما بريد ياهو الذي انطلق في عام 1997 فقد بدأ بسعة تخزين متواضعة كانت تبلغ 4 ميجا بايت ، واستمرت الشركة في زيادتها إلى أن وصلت إلى واحد جيجابايت في عام 2005 في خطوة للحاق بجوجل.
وفي المقابل ، حذا بريد مايكروسوفت "هوتميل" حذو الاخرين فزاد سعة تخزين بريده الالكتروني إلى جيجا بايت واحد.
ووفقا لإحصائيات مؤسسة comScore Media Metrix ، يعد بريد ياهو الالكتروني هو الاكبر في العالم حيث يبلغ عدد مستخدميه 250 مليون فرد ، يليه بريد مايكروسوفت ثم جوجل .
ياهو تدمج المحادثة الفورية ببريدها الإلكتروني
أعلنت ياهو عن اعتزامها إضافة خدمتها للمحادثات الفورية ضمن تطبيقها للبريد الإلكتروني ليبدأ العمل بها خلال الأشهر القادمة.
وستتيح هذه الخدمة الجديدة لمستخدمي البريد الإلكتروني من إجراء محادثات فورية عبر خدمة البريد الإلكتروني دون الحاجة لتحميل البرنامج ياهوو ماسينجر الخاص بالشركة.
وسيتمكن أيضاً المستخدمين من التواصل مع مستخدمي برنامج "Microsoft Windows Live Messenger"، كما يمكن متابعة المستخدمين الآخرين المتصلين بالإنترنت عبر تطبيق "Yahoo Instant Messenger".
وأكدت ياهو أن خاصية "Auto-Complete" الموجودة في خدمة "Yahoo Mail" ستعمل أثناء تواجد الطرف الآخر على الإنترنت وسيتمكن المستخدم من عمل محادثة فورية من خلال ضغطة ماوس واحدة.
تحالف ياهو ومايكروسوفت على توحيد أنظمة الرسائل
وفى خطوة قد تلحق أضراراً جسيمة بشركة جوجل أعلنت كل من شركتي ياهو ومايكروسوفت عن توحيد أنظمة الرسائل اللحظية بحيث يتم استحداث منصة متكاملة للاتصالات تتعامل مع 350 مليون مشترك.
ويسمح هذا التحالف للمشتركين في كل من ياهو ومايكروسوفت على إرسال الرسائل اللحظية عبر النظام الخاص بكل شركة وبشكل يتيح لهم إجراء المكالمات باستخدام تكنولوجيا voip أو"بروتوكول الصوت عبر الانترنت"·
ومن المتوقع أن تستحوذ هذه المنصة المشتركة التي تم اطلاقها مؤخراً على جزء من قاعدة الزبائن البالغ عددهم 100 مليون شخص في شركة سكايب المتخصصة في مكالمات الانترنت والتي تمتلكها شركة إى باى (Bay) في العام الماضي في صفقة وصلت قيمتها إلى 4 , 1 مليار دولار.
ومن أجل توسيع مظلة هذه التكنولوجيات الخاصة بالرسائل اللحظية فإن كلاً من شركتي مايكروسوفت وياهو أصبحت تتطلع الآن إلى نقل هذه الخدمة إلى داخل هواتف الموبايل، وهي الخدمة التي تقدمها أصلاً شركة ياهو، بحسب جريدة الاتحاد.
إلا أن هذه الصفقة من شأنها أن تلحق أضراراً جسيمة بشركة جوجل التي تعتبر المنافس الأكبر لشركتي مايكروسوفت وياهو، خاصةً أن جوجل كانت قد أطلقت خدمة جوجل تولك في العام الماضي في مسعى لاختراق سوق بروتوكول الصوت عبر الانترنت، إلا أن أعداد المشتركين مازالت محبطة حتى الآن·
وتشير شركة بحوث الإنترنت نيلسن نيت ريتينج إلى أن 14 مليون شخص في بريطانيا أي حوالي نصف إجمالى أعداد الناشطين في مجال الإنترنت في الدولة استخدموا الرسائل اللحظية في مايو الماضي.
ومن جانبه ، أكد فيليبا سنير رئيس إدارة خدمة الاتصالات في شركة مايكروسوفت أن خدمات الرسائل اللحظية أصبحت خياراً مفضلاً بعد أن حدث تغيير في أرجاء التكنولوجيا أشبه بذلك الذي شهدته هواتف الموبايل في السنوات الأخيرة·
"وان سيرش " محرك بحث للهاتف المحمول
دخلت جوجل وياهو فى مجال تنافسى جديد ، فلم يكتف الاثنين بالسيطرة على الإنترنت ومحركات البحث على الشبكة ولكنهما دخلا فى معركة جديدة من أجل الوصول إلى مستخدمي الهواتف المحمولة.
فقد اقتحمت الشركتان مجالا جديدا من المنافسة يتمثل في البحث عبر الإنترنت من خلال أجهزة الهاتف المحمول فبعد إطلاق جوجل محرك بحثها كشفت ياهو هى الأخرى مؤخراً عن محرك بحث خاص بها.
وأطلقت ياهو علي هذه الخدمة اسم "وان سيرش" OneSearch وهي بذلك تزيح محرك شركة جوجل من مركز الصدارة في مجال البحث عبر أجهزه التليفون المحمولة.
ويتيح محرك البحث الجديد للباحثين الحصول على المعلومات عن الموضوعات المحلية حيث يعرض معلومات واقعية مثل حالة المناخ ودرجات الحرارة وعناوين الأخبار وقوائم الأعمال، وصوراً من موقع آخر لياهو، بالإضافة إلي روابط بمواقع أخري بشبكة الإنترنت.
وقد وقعت شركة ياهو عدداً من الاتفاقيات مع شركة نوكيا الفنلندية للتليفونات المحمولة وشركة موتورولا الأمريكية وشركة ال جي وسامسونج الكوريتين الجنوبيتين لدمج محرك بحثها ضمن منتجاتهم.
وتأمل شركة ياهو أن تحقق نجاحاً أفضل في مجال "البحث النقال"، أي البحث عبر الهاتف المحمول ، من النجاح الذي حققته عبر الشبكة، فيما تزيد جوجل من تفوقها في الميدانين.
وتتوقع الشركة أن تحقق نتائج أفضل في توفير المعلومات المهمة لمستخدمي الهواتف المحمولة دون الحاجة إلى الضغط أكثر من مرة على الوصلات على صفحة موقع البحث كما هو الحال في البحث عبر الشبكة

شكرا ريم على مرورك الكريم