عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة )
ويستر تعني اخفاء عيوبه التي يراها
وهنا الاسلام حرص على كل مايؤدي إلى طهارة المجتمع ونظافته من جميع ما يدنسه
ستر المسلمين بعضهم على بعض سبب في المحبة بينهم
من ستر مسلماً في الدنيا لقى جزاءه الحسن يوم القيامة فيستر الله عيوبه
تتبع العورات للمسلمين وإظهارها وإشهارها منهي عنه وله أثر في إشاعة الفساد وزعزعة الثقة بينهم
المجاهر بالمعصية والمستهتر بشرع الله لا يستر عليه وتجد من يبلغ عنه
يجزي المرء من جنس عمله
اللهم استر عوراتنا وتوب علينا انك انت التواب الرحيم