لم يكن الناس في جاهليتهم يعرفون شيئاً اسمه ( الحب في الله ) وكانت العلاقات التي تربط بعضهم ببعض علاقات منشؤها الأرض أو النسب أو ماشابه ذلك فجاء الله بنور الإسلام وسما بتلك العلاقات فجعل علاقة الدين أرفعها وأجلها ورتب على هذه العلاقة الأجر والثواب والحب والبغض فنشأ مع الإسلام مصطلح الأخوة في الله والحب في الله
فالحب في الله :محبة المسلم لما فيه من خصال الخير والطاعة لله تعالى فليست لأجل المال ولا النسب ولا الوطن ولا غير ذلك .
ومن فضائل الحب في الله
محبة الله تعالي للمتحابين فيه
وفي الحديث القدسي : ( وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في )
المتحابون في الله تعالى في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
وقال صلى الله عليه وسلم ( سبعه يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه )
الحب في الله من أسباب دخول الجنه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا )